سوال2755:
قال امیرالمؤمنین علیه السلام: انا الممدوح فى «هل اتى»، انا النبأ العظيم، انا الصراط المستقيم، انا الاول، انا الآخر، انا الظاهر، انا الباطن … (جامع الاسرار، ص 382، 383)
چرا امام علی علیه السلام برای معرفی خویش،از اسماءالهی مدد گرفته اند؟
🌷🌸بسم الله الرحمن الرحیم🌸🌷
#پاسخ2755
🌹علیکم السلام
🌼🌿روایت نقل شده فاقد سند میباشد. از حیث تحلیل متنی با در نظر گرفتن روایت های مشابه انتساب آن به مولا تنها تحت شرایط خاص و ویژه میتواند مورد پذیرش واقع شود.
🌼🌿بدون هیچ شک و بدون در نظر گرفتن هیچ تساهل و تسامحی چنین عبارتی از مولای موحدان صادر نمیشود که مراد حضرت از «اول و آخر و… ذات احدیت باشد-نعوذ بالله الاحد الفرد الواحد تبارک و تعالی علوا کبیرا لا شریک له و لا مثل و لا ند- چنین انتسابی برای مولا ستم بزرگ و عظیمی در حق آن حضرت میباشد، ایشان کلمه مقدس توحید و احیاگر و شهید راه توحید هستند!
🌼☘️تنها با تاویل و تقدیر عاقلانه و موحدانه چنین عبارات توجیه پذیر میباشد!
🌼🌿یک: حضرت اسم را اراده نموده و به هیچ وجه مسمی را به خود اختصاص نداده اند! شبیه روایت منسوب « أنا اسم اللّه العليّ و مثله الأعلى» و یا همان اسماء حسنای منظور آیه شریفه «وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها»
🌼🌿دو: حضرت با این عبارت عالی ترین صفت بشری را اراده نموده اند نه اینکه صفتی الهی را قصد نموده باشند، همانطوریکه رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم با صفاتی مثل رافت و رحمت توصیف شده اند که مراد همان صفات فوق بشری است نه صفات الهی:
🌻🌿التوبة : 128 لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَريصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنينَ رَؤُفٌ رَحيمٌ
🌸🌿به يقين، رسولى از خود شما بسويتان آمد كه رنجهاى شما بر او سخت است و اصرار بر هدايت شما دارد و نسبت به مؤمنان، رئوف و مهربان است!
🌼🌿سه: مراد حضرت از اولیت و آخریت حالی و مقامی است، مثل اولین ایمان آوردنده و … میباشد . «أَنَا الْأَوَّلُ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ أَسْلَمَ وَ أَمَّا قَوْلِي أَنَا الْآخِرُ فَأَنَا آخِرُ مَنْ سَجَّى عَلَى النَّبِيِّ ثَوْبَهُ وَ دَفَنَهُ» , «أَنَا الْأَوَّلُ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَنَا الْآخِرُ آخِرُ مَنْ نَظَرَ فِيهِ لِمَا كَانَ فِي لَحْدِهِ» چنین عبارتی از رسول اکرم هم آمده که مرادش اولین فرد نبوت و آخرین عنصر بعثت است.
🌹🔆🔆🌹
🌸🌿بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
رُوِيَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ص كَانَ قَاعِداً فِي الْمَسْجِدِ وَ عِنْدَهُ جَمَاعَةٌ فَقَالُوا لَهُ حَدِّثْنَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ لَهُمْ وَيْحَكُمْ إِنَّ كَلَامِي صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا يَعْقِلُهُ إِلَّا الْعَالِمُونَ قَالُوا لَا بُدَّ مِنْ أَنْ تُحَدِّثَنَا قَالَ قُومُوا بِنَا فَدَخَلَ الدَّارَ فَقَالَ أَنَا الَّذِي عَلَوْتُ فَقَهَرْتُ أَنَا الَّذِي أُحْيِي وَ أُمِيتُ أَنَا الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ فَغَضِبُوا وَ قَالُوا كَفَرَ وَ قَامُوا فَقَالَ عَلِيٌّ ص لِلْبَابِ يَا بَابُ اسْتَمْسِكْ عَلَيْهِمْ فَاسْتَمْسَكَ عَلَيْهِمُ الْبَابُ فَقَالَ أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنَّ كَلَامِي صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا يَعْقِلُهُ إِلَّا الْعَالِمُونَ تَعَالَوْا أُفَسِّرْ لَكُمْ أَمَّا قَوْلِي أَنَا الَّذِي عَلَوْتُ فَقَهَرْتُ فَأَنَا الَّذِي عَلَوْتُكُمْ بِهَذَا السَّيْفِ فَقَهَرْتُكُمْ حَتَّى آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ أَمَّا قَوْلِي أَنَا أُحْيِي وَ أُمِيتُ فَأَنَا أُحْيِي السُّنَّةَ وَ أُمِيتُ الْبِدْعَةَ وَ أَمَّا قَوْلِي أَنَا الْأَوَّلُ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ أَسْلَمَ وَ أَمَّا قَوْلِي أَنَا الْآخِرُ فَأَنَا آخِرُ مَنْ سَجَّى عَلَى النَّبِيِّ ثَوْبَهُ وَ دَفَنَهُ وَ أَمَّا قَوْلِي أَنَا الظَّاهِرُ وَ الْبَاطِنُ فَأَنَا عِنْدِي عِلْمُ الظَّاهِرِ وَ الْبَاطِنِ قَالُوا فَرَّجْتَ عَنَّا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْكَ «
الإختصاص، النص، ص: 163
🌸🌿و رُوِيَ أَنَّهُ قَالَ أَنَا قُثَمُ وَ الْقُثَمُ الْكَامِلُ الْجَامِعُ وَ قَالَ أَنَا الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ أَوَّلٌ فِي النُّبُوَّةِ وَ آخِرٌ فِي الْبِعْثَة
إعلام الورى بأعلام الهدى (ط – القديمة)، النص، ص: 9
🌸🌿و سُئِلَ ع كَيْفَ أَصْبَحْتَ فَقَالَ أَصْبَحْتُ وَ أَنَا الصِّدِّيقُ الْأَوَّلُ وَ الْفَارُوقُ الْأَعْظَمُ وَ أَنَا وَصِيُّ خَيْرِ الْبَشَرِ وَ أَنَا الْأَوَّلُ وَ أَنَا الْآخِرُ وَ أَنَا الْبَاطِنُ وَ أَنَا الظَّاهِرُ وَ أَنَا بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ وَ أَنَا عَيْنُ اللَّهِ وَ أَنَا جَنْبُ اللَّهِ وَ أَنَا أَمِينُ اللَّهِ عَلَى الْمُرْسَلِينَ بِنَا عُبِدَ اللَّهُ وَ نَحْنُ خُزَّانُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ سَمَائِهِ وَ أَنَا أُحْيِي وَ أُمِيتُ وَ أَنَا حَيٌّ لَا أَمُوتُ فَتَعَجَّبَ الْأَعْرَابِيُّ مِنْ قَوْلِهِ فَقَالَ ع أَنَا الْأَوَّلُ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَنَا الْآخِرُ آخِرُ مَنْ نَظَرَ فِيهِ لِمَا كَانَ فِي لَحْدِهِ وَ أَنَا الظَّاهِرُ فَظَاهِرُ الْإِسْلَامِ وَ أَنَا الْبَاطِنُ بَطِينٌ مِنَ الْعِلْمِ وَ أَنَا بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ فَإِنِّي عَلِيمٌ بِكُلِّ شَيْءٍ أَخْبَرَهُ اللَّهُ بِهِ نَبِيَّهُ فَأَخْبَرَنِي بِهِ فَأَمَّا عَيْنُ اللَّهِ فَأَنَا عَيْنُهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْكَفَرَةِ وَ أَمَّا جَنْبُ اللَّهِ فَ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَ مَنْ فَرَّطَ فِيَّ فَقَدْ فَرَّطَ فِي اللَّهِ وَ لَمْ يَجُزْ لِنَبِيٍّ نُبُوَّةٌ حَتَّى يَأْخُذَ خَاتَماً مِنْ مُحَمَّدٍ فَلِذَلِكَ سُمِّيَ خَاتَمَ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٌ سَيِّدُ النَّبِيِّينَ فَأَنَا سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ وَ أَمَّا خُزَّانُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ فَقَدْ عَلِمْنَا مَا عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ ص بِقَوْلٍ صَادِقٍ وَ أَنَا أُحْيِيَ أُحْيِي سُنَّةَ رَسُولِ اللَّهِ وَ أَنَا أُمِيتُ أُمِيتُ الْبِدْعَةَ وَ أَنَا حَيٌّ لَا أَمُوتُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون
مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب)، ج2، ص: 385