
بالا بودن رتبه و مقام حضرات معصومین نسبت به پیامبران را به کدام روایت ها می توان اثبات کرد؟
سوال 336-2:
با کدام دلایل حدیثی میتوانیم اثبات کنیم ایا با اشاره به عالم ذر یابا حدیث حجب یا با حدیث خلقت جهت اثبات رتبه و مقام حضرات معصومین لطفا توضیح بفرمائید.
پاسخ استاد علی ساعی به سوال شماره 336-2 : عنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا خَلَقَ اللَّهُ خَلْقاً أَفْضَلَ مِنِّي وَ لَا أَكْرَمَ عَلَيْهِ مِنِّي قَالَ عَلِيٌّ ع فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَنْتَ أَفْضَلُ أَمْ جَبْرَئِيلُ فَقَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَضَّلَ أَنْبِيَاءَهُ الْمُرْسَلِينَ عَلَى مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَ فَضَّلَنِي عَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ الْفَضْلُ بَعْدِي لَكَ يَا عَلِيُّ وَ لِلْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِكَ وَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَخُدَّامُنَا وَ خُدَّامُ مُحِبِّينَا يَا عَلِيُ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ … وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِوَلَايَتِنَا يَا عَلِيُّ لَوْ لَا نَحْنُ مَا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَ لَا حَوَّاءَ وَ لَا الْجَنَّةَ وَ لَا النَّارَ وَ لَا السَّمَاءَ وَ لَا الْأَرْضَ فَكَيْفَ لَا نَكُونُ أَفْضَلَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ قَدْ سَبَقْنَاهُمْ إِلَى مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَ تَسْبِيحِهِ وَ تَهْلِيلِهِ وَ تَقْدِيسِهِ لِأَنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ خَلْقُ أَرْوَاحِنَا فَأَنْطَقَنَا بِتَوْحِيدِهِ وَ تَحْمِيدِهِ ثُمَّ خَلَقَ الْمَلَائِكَةَ فَلَمَّا شَاهَدُوا أَرْوَاحَنَا نُوراً وَاحِداً اسْتَعْظَمُوا أَمْرَنَا فَسَبَّحْنَا لِتَعْلَمَ الْمَلَائِكَةُ أَنَّا خَلْقٌ مَخْلُوقُونَ وَ أَنَّهُ مُنَزَّهٌ عَنْ صِفَاتِنَا فَسَبَّحَتِ الْمَلَائِكَةُ بِتَسْبِيحِنَا وَ نَزَّهَتْهُ عَنْ صِفَاتِنَا فَلَمَّا شَاهَدُوا عِظَمَ شَأْنِنَا هَلَّلْنَا لِتَعْلَمَ الْمَلَائِكَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّا عَبِيدٌ وَ لَسْنَا بِآلِهَةٍ يَجِبُ أَنْ نُعْبَدَ مَعَهُ أَوْ دُونَهُ فَقَالُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَلَمَّا شَاهَدُوا كِبَرَ مَحَلِّنَا كَبَّرْنَا لِتَعْلَمَ الْمَلَائِكَةُ أَنَّ اللَّهَ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يُنَالَ عِظَمُ الْمَحَلِّ إِلَّا بِهِ فَلَمَّا شَاهَدُوا مَا جَعَلَهُ اللَّهُ لَنَا مِنَ الْعِزَّةِ وَ الْقُوَّةِ قُلْنَا لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لِتَعْلَمَ الْمَلَائِكَةُ أَنْ لَا حَوْلَ لَنَا وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَلَمَّا شَاهَدُوا مَا أَنْعَمَ اللَّهُ بِهِ عَلَيْنَا وَ أَوْجَبَهُ لَنَا مِنْ فَرْضِ الطَّاعَةِ قُلْنَا الْحَمْدُ لِلَّهِ لِتَعْلَمَ الْمَلَائِكَةُ مَا يَحِقُّ لِلَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ عَلَيْنَا مِنَ الْحَمْدِ عَلَى نِعْمَتِهِ فَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَبِنَا اهْتَدَوْا إِلَى مَعْرِفَةِ تَوْحِيدِ اللَّهِ وَ تَسْبِيحِهِ وَ تَهْلِيلِهِ وَ تَحْمِيدِهِ وَ تَمْجِيدِهِ ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ فَأَوْدَعَنَا صُلْبَهُ وَ أَمَرَ الْمَلَائِكَةَ بِالسُّجُودِ لَهُ تَعْظِيماً لَنَا وَ إِكْرَاماً وَ كَانَ سُجُودُهُمْ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عُبُودِيَّةً وَ لآِدَمَ إِكْرَاماً وَ طَاعَةً لِكَوْنِنَا فِي صُلْبِهِ فَكَيْفَ لَا نَكُونُ أَفْضَلَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ قَدْ سَجَدُوا لآِدَمَ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ وَ أَنَّهُ لَمَّا عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ أَذَّنَ جَبْرَئِيلُ مَثْنَى مَثْنَى وَ أَقَامَ مَثْنَى مَثْنَى ثُمَّ قَالَ لِي تَقَدَّمْ يَا مُحَمَّدُ فَقُلْتُ لَهُ يَا جَبْرَئِيلُ أَتَقَدَّمُ عَلَيْكَ فَقَالَ نَعَمْ لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَضَّلَ أَنْبِيَاءَهُ عَلَى مَلَائِكَتِهِ أَجْمَعِينَ وَ فَضَّلَكَ خَاصَّةً فَتَقَدَّمْتُ فَصَلَّيْتُ بِهِمْ وَ لَا فَخْرَ فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إِلَى حُجُبِ النُّورِ قَالَ لِي جَبْرَئِيلُ تَقَدَّمْ يَا مُحَمَّدُ وَ تَخَلَّفْ عَنِّي فَقُلْتُ يَا جَبْرَئِيلُ فِي مِثْلِ هَذَا الْمَوْضِعِ تُفَارِقُنِي فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ انْتِهَاءَ حَدِّيَ الَّذِي وَضَعَنِي اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ إِلَى هَذَا الْمَكَانِ فَإِنْ تَجَاوَزْتُهُ احْتَرَقَتْ أَجْنِحَتِي بِتَعَدِّي حُدُودِ رَبِّي جَلَّ جَلَالُهُ فَزُجَّ بِي فِي النُّورِ زَجَّةً حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى حَيْثُ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ عُلُوِّ مُلْكِهِ فَنُودِيتُ يَا مُحَمَّدُ فَقُلْتُ لَبَّيْكَ رَبِّي وَ سَعْدَيْكَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ فَنُودِيتُ يَا مُحَمَّدُ أَنْتَ عَبْدِي وَ أَنَا رَبُّكَ فَإِيَّايَ فَاعْبُدْ وَ عَلَيَّ فَتَوَكَّلْ فَإِنَّكَ نُورِي فِي عِبَادِي وَ رَسُولِي إِلَى خَلْقِي وَ حُجَّتِي عَلَى بَرِيَّتِي لَكَ وَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ خَلَقْتُ جَنَّتِي وَ لِمَنْ خَالَفَكَ خَلَقْتُ نَارِي وَ لِأَوْصِيَائِكَ أَوْجَبْتُ كَرَامَتِي وَ لِشِيعَتِهِمْ أَوْجَبْتُ ثَوَابِي فَقُلْتُ يَا رَبِّ وَ مَنْ أَوْصِيَائِي فَنُودِيتُ يَا مُحَمَّدُ أَوْصِيَاؤُكَ الْمَكْتُوبُونَ عَلَى سَاقِ عَرْشِي فَنَظَرْتُ وَ أَنَا بَيْنَ يَدَيْ رَبِّي جَلَّ جَلَالُهُ إِلَى سَاقِ الْعَرْشِ فَرَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ نُوراً فِي كُلِّ نُورٍ سَطْرٌ أَخْضَرُ عَلَيْهِ اسْمُ وَصِيٍّ مِنْ أَوْصِيَائِي أَوَّلُهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ آخِرُهُمْ مَهْدِيُّ أُمَّتِي فَقُلْتُ يَا رَبِّ هَؤُلَاءِ أَوْصِيَائِي مِنْ بَعْدِي فَنُودِيتُ يَا مُحَمَّدُ هَؤُلَاءِ أَوْلِيَائِي وَ أَحِبَّائِي وَ أَصْفِيَائِي وَ حُجَجِي بَعْدَكَ عَلَى بَرِيَّتِي وَ هُمْ أَوْصِيَاؤُكَ وَ خُلَفَاؤُكَ وَ خَيْرُ خَلْقِي بَعْدَكَ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَأُظْهِرَنَّ بِهِمْ دِينِي وَ لَأُعْلِيَنَّ بِهِمْ كَلِمَتِي وَ لَأُطَهِّرَنَّ الْأَرْضَ بِآخِرِهِمْ مِنْ أَعْدَائِي وَ لَأُمَكِّنَنَّهُ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا وَ لَأُسَخِّرَنَّ لَهُ الرِّيَاحَ وَ لَأُذَلِّلَنَّ لَهُ السَّحَابَ الصِّعَابَ وَ لَأَرْقِيَنَّهُ فِي الْأَسْبَابِ وَ لَأَنْصُرَنَّهُ بِجُنْدِي وَ لَأَمُدَّنَّهُ بِمَلَائِكَتِي حَتَّى تَعْلُوَ دَعْوَتِي وَ يَجْتَمِعَ الْخَلْقُ عَلَى تَوْحِيدِي ثُمَّ لَأُدِيمَنَّ مُلْكَهُ وَ لَأُدَاوِلَنَّ الْأَيَّامَ بَيْنَ أَوْلِيَائِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
علل الشرائع ؛ ج1 ؛ ص5
❄️🌱 حسين بن على از پدرش على بن ابى طالب عليهم السّلام آن حضرت فرمودند: رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله فرمودند:
خداوند متعال موجودى را برتر و عزيزتر از من نيافريده.
على عليه السّلام فرمودند:
عرضه داشتم: شما برتر هستيد يا جبرئيل؟
پيامبر فرمودند: يا على حقّ تبارك و تعالى انبياء را بر فرشتگان مقرّبش برتر نمود و من را بر تمام انبياء تفضيل داد و برترى بعد از من براى تو و امامان بعد از تو است، فرشتگان خدمتكاران ما او دوستان ما هستند، يا على اين فرشتگان كسانى هستند كه عرش با عظمت الهى را بر دوش گرفته و آنان كه اطراف عرشند به تسبيح و ستايش حقّ مشغولند و براى آنان كه به ولايت ما ايمان دارند از خدا آمرزش مىطلبند، يا على ما اگر نبوديم خداوند آدم و حوّا را نمىآفريد، بهشت و دوزخ را ايجاد نمىكرد آسمان و زمين را پديد نمىآورد، با اين وصف چگونه ما برتر از فرشتگان نباشيم در حالى كه پيش از ايشان به پروردگارمان معرفت پيدا كرده و به تسبيح و تهليل و تقديسش پرداختهايم زيرا اوّل موجودى كه پروردگار عالميان آفريد ارواح ما بود، پس از آفريدن، آن را به توحيد و تحميدش گويا ساخت سپس فرشتگان را آفريد، ايشان وقتى مشاهده كردند كه ارواح ما يك نور است امر ما را بزرگ شمردند و ما براى اين كه فرشتگان بدانند مخلوق حضرت جلال هستيم و او از صفات ما مخلوقات مبرّا است حضرتش را تسبيح و تنزيه نموديم، فرشتگان كه چنين ديدند آنها نيز با تسبيح ما به تسبيح حقّ پرداخته و حضرتش را از صفات ما منزّه نمودند.
و نيز چون شأن ما را با عظمت ديدند راى اين كه بدانند معبودى غير از حقّ- جلّت عظمته- نيست و ما بندگان او بوده و آفريدگار نيستيم. به تهليل آن حضرت پرداخته و هر معبودى غير از او را نفى نموديم و وقتى فرشتگان چنين ديدند آنان نيز به گفتن لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ مبادرت ورزيدند و نيز وقتى عظمت موقعيّت و محلّ ما را مشاهده كردند جهت آگاه نمودن ايشان كه حقّ تعالى بزرگتر از هر چيزى است و عظمت محل و موقعيّت ما صرفا به واسطه او است به تكبير پرداخته و حضرتش را به بزرگى ياد نموديم.
و چون عزّت و قوّت ما را مشاهده كردند براى اين كه بدانند هيچ عزّت و قوّتى نيست مگر از ناحيه افاضه بارى تعالى گفتيم: لا حول و لا قوّة الّا باللَّه.
و وقتى نعمتهاى وافره بارى تعالى بر ما را مشاهده كرده و يافتند كه طاعت ما فرض و واجب است براى اين كه بدانند در مقابل اين نعمتها شايسته است او را ستودن، گفتيم:
الحمد للَّه و فرشتگان نيز به دنبال آن گفتند: الحمد للَّه.
پس فرشتگان به واسطه ما به يكتاپرستى و تسبيح و تهليل و تحميد و تمجيد نمودن بارى تعالى ارشاد و راهنمايى شدند.
پس از خلقت ارواح ما حقّ تبارك و تعالى حضرت آدم را آفريد و ما را به رسم وديعه در پشتش قرار داد و به منظور بزرگداشت و اكرام ما به فرشتگان امر نمود كه به آدم سجده كنند و اين سجده در واقع عبادت حقّ عزّ و جلّ و اكرام آدم و چون ما در پشت و صلب او بوديم طاعت ما بود، پس با اين وصف چگونه ما برتر از فرشتگان نباشيم در حالى كه جملگى آنها در مقابل آدم سجده نمودند.
و بيان ديگر براى برتر بودن ما از فرشتگان اين است كه وقتى مرا به آسمان بردند، جبرئيل عليه السّلام دو فصل، دو فصل، اذان و اقامه گفت.
سپس به من گفت: اى محمّد پيش بيفت.
به او گفتم: اى جبرئيل بر تو پيشى بگيرم؟
گفت: آرى، زيرا خداوند متعال انبيائش را عموما و تو را بخصوص بر تمام فرشتگان برترى داده است، پس جلو برو و با فرشتگان نماز بگذار و اين افتخارى نيست، من جلو رفته و وقتى به حجابهاى نور رسيدم جبرئيل گفت: اى محمّد پيشرو و از من جدا شود.
گفتم: اى جبرئيل در چنين جايى مرا تنها مىگذارى؟
عرضه داشت: آخرين حدّى كه حقّ عزّ و جلّ براى من قرار داده همين جا است، اگر از آن تجاوز كنم بالهايم مىسوزد، پس مرا در نور پرتاب نمود و در آن به جلو رفتم تا جايى كه خدا خواست سپس ندايى به گوشم رسيد يا محمّد. عرضه داشتم: بلى پروردگارم. نداء رسيد: اى محمّد تو بنده من بوده و من پروردگار تو مىباشم، تنها مرا بپرست و فقط توكّلت بر من باشد تو در بين بندگانم نور و به سوى خلق رسول و بر آفريدگانم حجّت من مىباشى، بهشتم را براى تو و پيروانت آفريده و جهنّم را براى مخالفينت ايجاد نمودهام به جانشينانت عزّت و به شيعيانت اجر و ثواب خواهم داد. عرضه داشتم: پروردگارا! جانشينانم كيانند؟
نداء رسيد: اى محمّد اسامى ايشان بر عمود عرش نوشته شده، پس در حالى كه مقابل پروردگار جلّ جلاله ايستاده بودم به عمود عرش نگريستم، دوازده نور ديدم در هر نورى خطى سبز بود كه بر آن اسم يكى از اوصياء و جانشينانم به چشم مىخورد، اول ايشان على بن ابى طالب عليه السّلام و آخر آنها نام مهدى امّتم بود.
عرضه داشتم: پروردگارا، اينان جانشينان بعد از من هستند؟
نداء رسيد: اى محمّد ايشان واليان و محبوبان و برگزيدگان و حجّتهاى من بعد از تو بر مردمانند و ايشان جانشينان تو و بهترين مخلوقات من بعد از تو مىباشند به عزّت و بزرگى خود قسم كه البته به وسيله ايشان دين خود را آشكار كرده و آيين خويش را بر پا نموده و با آخرين ايشان زمين را از دشمنانم پاك خواهم كرد و او را بر مشارق و مغارب كرده زمين مسلط نموده، بادها را مسخّرش كرده و ابرهاى سخت را رامش قرار داده و اسباب و ابزار را در اختيارش نهاده و با لشكريانم كمكش نموده و با فرشتگانم ياريش خواهيم كرد تا دعوت من بر فراز كره زمين مستقر گشته و خلق بر يكتاپرستى من اجتماع كنند و سپس ملك و سلطنتش را گسترانيده و پيوسته روزگار را بين دوستانم سپرى نموده تا روز قيامت فرا رسيد.
علل الشرائع / ترجمه ذهنى تهرانى، ج1، ص: 43
What is your opinion about this article?