
کیفیت شهادت حام ابن حیم ابن لاقیس ابن ابلیس در رکاب امیرالمؤمنين علیه السلام چگونه بود؟
سوال 92
کیفیت شهادت حام ابن حیم ابن لاقیس ابن ابلیس در رکاب امیرالمؤمنين علیه السلام چگونه بود؟
ایشان جن و انسانها انس!
پاسخ استاد علی ساعی به سوال شماره 92
سلام علیکم
🌱🌟نقل قوی در این مورد وجود ندارد!
🌟🌱… وَ وَزِيرِي- وَ وَارِثِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ نَعَمْ نَجِدُ اسْمَهُ فِي الْكُتُبِ «إِلْيَا» فَعَلَّمَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَلَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ الْهَرِيرِ بِصِفِّينَ جَاءَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع
تفسير القمي، ج1، ص: 376
هام بعد از شناخت علی علیه السلام گفت: بله نام او را (علی علیه السلام) را در کتب «الیا» یافته ایم،
علی علیه السلام او را آموزش داد و در لیله الهریر جنگ صفین همراه علی علیه السلام بود.
🌱🌟…. اسْمَكَ فِي التَّوْرَاةِ: (ميد ميد) وَ اسْمَ وَصِيِّكَ: (إِلْيَا)، وَ اسْمَكَ فِي الْإِنْجِيلِ: (حمياطا) وَ اسْمَ وَصِيِّكَ فِيهَا (هيدر) وَ اسْمَكَ فِي الزَّبُورِ: (ماح ماح) محيي [مُحِيَ] بِكَ كُلُّ كُفْرٍ وَ شِرْكٍ وَ اسْمَ وَصِيِّكَ فِيهَا: «مافارقليطا هيدر» «1» فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ: فَمَا مَعْنَى (ميد ميد)؟ قَالَ: طَيِّبْ طَيِّبْ.
قَالَ: وَ مَا مَعْنَى اسْمِ «حمياطا»؟ قَالَ: مُصْطَفَى.
قَالَ: فَمَا مَعْنَى اسْمِ وَصِيِّي فِي التَّوْرَاةِ «إِلْيَا»؟ قَالَ: إِنَّهُ الْوَلِيُّ مِنْ بَعْدِكَ.
قَالَ: فَمَا اسْمُهُ فِي الْإِنْجِيلِ؟ قَالَ: «هيدار».
قَالَ: فَمَا مَعْنَى «هيدار»؟ قَالَ: لِأَنَّهُ الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ، وَ الْفَارُوقُ الْأَعْظَمُ.
قَالَ: فَمَا مَعْنَى اسْمِهِ فِي الزَّبُورِ «فَارِقْلِيطَا»؟ قَالَ: حَبِيبُ رَبِّهِ.
فَقَالَ: يَا هَامُ إِنْ رَأَيْتَهُ تَعْرِفُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، يَا رَسُولَ اللَّهِ، هُوَ رَجُلٌ مُدَوَّرُ الْهَامَةِ، مُعْتَدِلُ الْقَامَةِ، بَعِيدٌ مِنَ الدَّمَامَةِ، عَرِيضُ الصَّدْرِ، ضِرْغَامَةٌ، كَبِيرُ الْعَيْنَيْنِ، أَلْفُ الْفَخِذَيْنِ، أَحْمَشُ «2» السَّاقَيْنِ، عَظِيمُ الْبَطْنِ، سَوِيُّ الْمَنْكِبَيْنِ.
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ: يَا سَلْمَانُ، ادْعُ لَنَا عَلِيّاً عَلَيْهِ السَّلَامُ فَجَاءَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ حَتَّى دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ هَامُ، فَقَالَ: هَذَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي وَ أُمِّي، هَذَا- وَ اللَّهِ- وَصِيُّكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.
فَأْمُرْ أُمَّتَكَ أَنْ لَا يُخَالِفُوهُ (مِنْ بَعْدِكَ، فَإِنْ خَالَفُوهُ هَلَكُوا كَمَا هَلَكَتِ الْأُمَمُ بِمُخَالَفَتِهِمْ لِأَوْصِيَائِهِمْ) «3».
قَالَ: قَدْ فَعَلْنَا ذَلِكَ يَا هَامُ، فَهَلْ مِنْ حَاجَةٍ؟ فَإِنِّي أُحِبُّ قَضَاءَهَا لَكَ.
قَالَ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أُحِبُّ أَنْ تُعَلِّمَنِي (مِنْ) هَذَا الْقُرْآنِ، الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْكَ تَشْرَحْ لِي سُنَّتَكَ، وَ شَرَائِعَكَ، لِأُصَلِّي بِصَلَاتِكَ.
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ: يَا أَبَا الْحَسَنِ، ضُمَّهُ إِلَيْكَ وَ عَلِّمْهُ.
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: فَعَلَّمْتُهُ «فَاتِحَةَ الْكِتَابِ» وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ «وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» وَ آيَةَ «الْكُرْسِيِّ» وَ آيَاتٍ مِنْ آلِ عِمْرَانَ «وَ الْأَنْعَامِ» وَ الْأَعْرَافِ، وَ الْأَنْفَالِ، وَ ثَلَاثِينَ سُورَةً مِنَ الْآيَاتِ الْمُفَصَّلَاتِ.
قَالَ: ثُمَّ إِنَّهُ غَابَ فَلَمْ يَرْوِهِ إِلَّا يَوْمَ صِفِّينَ.
فَلَمَّا كَانَ لَيْلَةُ الْهَرِيرِ نَادَاهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، عَلَيْكَ السَّلَامُ اكْشِفْ عَنْ رَأْسِكَ فَإِنِّي أَجِدُهُ فِي الْكُتُبِ أصلعا [أَصْلَعَ].
قَالَ: أَنَا ذَلِكَ ثُمَّ كَشَفَ لَهُ عَنْ كَرِيمَتِهِ.
وَ قَالَ: أَيُّهَا الْهَاتِفُ اظْهَرْ لَنَا، رَحِمَكَ اللَّهُ، قَالَ: فَظَهَرَ فَإِذَا هُوَ الْهَامُ بْنُ الْهِيمِ قَالَ: مَنْ تَكُونُ؟ قَالَ:
أَنَا الَّذِي مَنَّ اللَّهُ عَلَيَّ بِكَ، وَ عَلَّمْتَنِي كِتَابَ اللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَهُ عَلَى رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.
قَالَ: ثُمَّ إِنَّهُ سَلَّمَ عَلَيْهِ، وَ جَعَلَ يُحَادِثُهُ، وَ يَسْأَلُهُ، ثُمَّ قَاتَلَ بَيْنَ يَدَيْهِ، أَعْدَاءَ اللَّهِ إِلَى الصُّبْحِ، ثُمَّ غَابَ.
قَالَ الْأَصْبَغُ بْنُ نُبَاتَةَ: فَسَأَلْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنْهُ بَعْدَ ذَلِكَ.
قَالَ: قُتِلَ الْهَامُ بْنُ الْهِيمِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ .
الروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام (لابن شاذان القمي)، ص: 222
🌱🌟فسَأَلْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنْهُ بَعْدَ ذَلِكَ. قَالَ: قُتِلَ الْهَامُ بْنُ الْهِيمِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ
وقتی هام تا صبح در جنگ صفین جنگ نمود غایب شد، از مولا سوال نمودند فرمود هام بن هیم کشته شد، خدا به او رحمت کند
🌱🌟اما در مورد احتمال کشته شدنش و کیفیت آن را به این صورت میتوان تصور نمود
1)تجسد مادی (انسانی) یافته باشند و با آن پیکر جنگ نموده و کشته شده باشند!
2)هام با همان پیکر خود در ستیز با شیاطین کشته شده باشند!
و احتمالات متعدد دیگری هم میتوان در نظر گرفت!
What is your opinion about this article?