سوال2806:
آخرین حجت الهی ، بعد از شهادت امام زمان (ع) چه کسی خواهد بود؟
🌷🌸بسم الله الرحمن الرحیم🌸🌷
#پاسخ2806
🌹علیکم السلام
🌼🌿با عنایت به احادیث رجعت چنین برداشت می شود که مولا امیر المومنین علیه السلام آخرین حجت روی زمین خواهند بود!
به گاه رجعت تمام انبیاء و اولیاء و ائمه ناصرون حضرت خواهند بود.
🔆🌼يا مُحَمَّدُ عَلِيٌّ أَوَّلُ مَا آخُذُ مِيثَاقَهُ مِنَ الْأَئِمَّةِ يَا مُحَمَّدُ عَلِيٌّ آخِرُ مَنْ أَقْبِضُ رُوحَهُ مِنَ الْأَئِمَّةِ وَ هُوَ الدَّابَّةُ الَّتِي تُكَلِّمُهُمْ 🔆🌼
🌸🌿الله یعلم و هو فهو یعلم
🌸🌿أبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ الْأَرْضُ عَنْهُ وَ يَرْجِعُ إِلَى الدُّنْيَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع وَ إِنَّ الرَّجْعَةَ لَيْسَتْ بِعَامَّةٍ وَ هِيَ خَاصَّةٌ لَا يَرْجِعُ إِلَّا مَنْ مَحَضَ الْإِيمَانَ مَحْضاً أَوْ مَحَضَ الشِّرْكَ مَحْضاً.
🌸🌱 عنْ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ قَالَ لِي مَنْ لَا أَشُكُّ فِيهِ يَعْنِي أَبَا جَعْفَرٍ ع إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ عَلِيّاً سَيَرْجِعَانِ.
َ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الَّذِي يَلِي حِسَابَ النَّاسِ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع فَأَمَّا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَإِنَّمَا هُوَ بَعْثٌ إِلَى الْجَنَّةِ وَ بَعْثٌ إِلَى النَّارِ.
🌸🌿عنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ جَعَلَكُمْ أَنْبِيَاءَ وَ جَعَلَكُمْ مُلُوكاً- «3» فَقَالَ الْأَنْبِيَاءُ رَسُولُ اللَّهِ وَ إِبْرَاهِيمُ وَ إِسْمَاعِيلُ وَ ذُرِّيَّتُهُ وَ الْمُلُوكُ الْأَئِمَّةُ ع قَالَ فَقُلْتُ وَ أَيَّ مُلْكٍ أُعْطِيتُمْ فَقَالَ مُلْكَ الْجَنَّةِ وَ مُلْكَ الْكَرَّةِ.
َ🌸🌿 قالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَحَدٌ وَاحِدٌ تَفَرَّدَ فِي وَحْدَانِيَّتِهِ ثُمَّ تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ فَصَارَتْ نُور
َ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً مِنْ لَدُنْ آدَمَ فَهَلُمَّ جَرّاً إِلَّا وَ يَرْجِعُ إِلَى الدُّنْيَا وَ يَنْصُرُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ هُوَ قَوْلُهُ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ «3» يَعْنِي بِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ لَتَنْصُرُنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ.
يَا مُحَمَّدُ عَلِيٌّ أَوَّلُ مَا آخُذُ مِيثَاقَهُ مِنَ الْأَئِمَّةِ يَا مُحَمَّدُ عَلِيٌّ آخِرُ مَنْ أَقْبِضُ رُوحَهُ مِنَ الْأَئِمَّةِ وَ هُوَ الدَّابَّةُ الَّتِي تُكَلِّمُهُمْ
🌸🌿عنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَقَدْ تَسَمَّوْا بِاسْمٍ مَا سَمَّى اللَّهُ بِهِ أَحَداً إِلَّا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَ مَا جَاءَ تَأْوِيلُهُ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَتَى يَجِيءُ تَأْوِيلُهُ قَالَ إِذَا جَاءَتْ جَمَعَ اللَّهُ أَمَامَهُ النَّبِيِّينَ وَ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى يَنْصُرُوهُ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَ حِكْمَةٍ إِلَى قَوْلِهِ أَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ «2» فَيَوْمَئِذٍ يَدْفَعُ رَسُولُ اللَّهِ ص اللِّوَاءَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَيَكُونُ أَمِيرَ الْخَلَائِقِ كُلِّهِمْ أَجْمَعِينَ يَكُونُ الْخَلَائِقُ كُلُّهُمْ تَحْتَ لِوَائِهِ وَ يَكُونُ هُوَ أَمِيرَهُمْ فَهَذَا تَأْوِيلُهُ.
🌸🌿عنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ لِعَلِيٍّ ع فِي الْأَرْضِ كَرَّةً مَعَ الْحُسَيْنِ ابْنِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا يُقْبِلُ بِرَايَتِهِ حَتَّى يَنْتَقِمَ لَهُ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ وَ مُعَاوِيَةَ وَ آلِ مُعَاوِيَةَ وَ مَنْ شَهِدَ حَرْبَهُ ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ بِأَنْصَارِهِ يَوْمَئِذٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ثَلَاثِينَ أَلْفاً وَ مِنْ سَائِرِ النَّاسِ سَبْعِينَ أَلْفاً فَيَلْقَاهُمْ بِصِفِّينَ مِثْلَ الْمَرَّةِ الْأُولَى حَتَّى يَقْتُلَهُمْ وَ لَا يَبْقَى مِنْهُمْ مُخْبِراً ثُمَّ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَيُدْخِلُهُمْ أَشَدَّ عَذَابِهِ مَعَ فِرْعَوْنَ وَ آلِ فِرْعَوْنَ ثُمَّ كَرَّةً أُخْرَى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص حَتَّى يَكُونَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ وَ تَكُونَ الْأَئِمَّةُ ع عُمَّالَهُ وَ حَتَّى يَبْعَثَهُ اللَّهُ عَلَانِيَةً فَتَكُونَ عِبَادَتُهُ عَلَانِيَةً فِي الْأَرْضِ كَمَا عَبَدَ اللَّهَ سِرّاً فِي الْأَرْضِ ثُمَّ قَالَ إِي وَ اللَّهِ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ ثُمَّ عَقَدَ بِيَدِهِ أَضْعَافاً يُعْطِي اللَّهُ نَبِيَّهُ ص مُلْكَ جَمِيعِ أَهْلِ الدُّنْيَا مُنْذُ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ يُفْنِيهَا حَتَّى يُنْجِزَ لَهُ مَوْعُودَهُ فِي كِتَابِهِ كَمَا قَالَ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ «1».
َالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً ع يَقُولُ أَنَا سَيِّدُ الشِّيبِ وَ فِيَّ سُنَّةٌ مِنْ أَيُّوبَ وَ اللَّهِ لَيَجْمَعَنَّ اللَّهُ لِي أَهْلِي كَمَا جَمَعُوا لِيَعْقُوبَ.
بحار الأنوار (ط – بيروت) ؛ ج53 ؛