سوال3107:
ضمن تشکر از پاسخ استاد ساعی، جسارتا حقیر در مورد مقامات علیایی امیر مومنان علی ع تشکیک نکردم.
جریان کشیدن تیر از پای مولا در بین شیعیان مشهور است. این قضیه در احادیث ظاهرا نیامده ولی مبنای تحلیل معرفتی بسیاری بوده است.
شاید بجهت معانی زیبایی که از دل این داستان منتشر شده است خیلی دلمان نخواهد نسبت به اصل وقوع ماجرا حساس شویم ولی همین توضیح استاد عزیز ضرورت واکاوی اصل قضیه را دوچندان می کند.
اگر آقای ساعی در توجیه نفهمیدن کشیدن تیر از پای امام علی ع، منظورشان خلوت اعلای ایشان است. باید گفت:
خلوت اعلای امیر مومنان علی ع جلوه های مختلفی داشته. از بخشش انگشتر در رکوع نماز تا شهادت در محراب مسجد کوفه و کلام فزت و رب الکعبه.
اما در مورد کشیدن تیر از پای ایشان، آیا سطح ارتباط شان با خالق در نماز با غیر حالت نماز تفاوتی داشته؟
اما اگر توجیه ماجرای کشیدن تیر، ارتباط خاص مولا با خویشتن است که بالاخص در نماز از خود رها و آزاد و جز او هیچ نمی دید. به نظر می رسد این سوال محل تامل باشد که اگر مولا علی با خویشتن چنین ارتباط خاصی دارد که می تواند همه وجودش را تفویض حق تعالی کند چگونه در غیر نماز نتوانسته اند بر درد خود غلبه کنند؟
مضاف بر این، مشخصا خلوت اعلای حضرت مگر با تفویض کل خویشتن مولا همراه نبوده و در هنگام تفویض خویش در خلوت اعلا نبوده اند؟
آیا دو محور اولی وجود مبارک مولا علی ع قابل تفکیکند؟
فضایل امام علی ع بی نهایت است و بقدری عظمت وجودی امام علی ع اعلاست که حتی غالیان نیز برای اثبات ادعاهای خود می توانند هزاران نشانه ذکر کنند، سوال اینجاست که از مقدمه داستان کشیدن تیر، به نتیجه توحید امام علی ع می توان رسید؟
نهایتا فایده معرفت توحید امام علی ع برای شیعیان در چیست؟ البته جنس معرفت منظورم هست.
🌸🌷بسم الله الرحمن الرحیم🌷🌸
#پاسخ3107 برگ اول
🌹سلام علیکم
🌼🌿
🌼🌿بعنوان یک نقل تاریخی منابع شیعی و سنی اصل رویداد را تایید مینمایند!
🔆مثل منابع: ارشاد القلوب دیلمی، الانوار النعمانیة، المناقب المرتضویة، حلیة الابرار، منتهی الآمال، محجة البیضاء، ذکر شده است.
🔆نمونه ای از آن از کتاب حلیه الابرار که از ارشاد القلوب نقل نموده
🌸 قال الحسن بن أبي الحسن الديلمي: اعلم أنّه إذا نظرت إلى العبادة وجدته أعبد الناس من بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، منه تعلّم الناس صلاة الليل و التهجد و الأدعية المأثورة، و لقد كان يفرش له بين الصفّين و السهام تتساقط حوله، و هو لا يلتفت عن ربّه، و لا يغيّر عادته.
و كان إذا توجّه إلى اللّه تعالى توجّه بكلّيته و انقطع نظره عن الدنيا و ما فيها، حتى أنّه لا يبقى يدرك الألم لأنّهم كانوا إذا أرادوا إخراج الحديد و النشّاب من جسده الشريف تركوه حتى يصلّي فإذا اشتغل بالصلاة و أقبل على اللّه أخرجوا الحديد من جسده و لم يحسّ به، فإذا فرغ من صلاته يرى ذلك، فيقول لولده الحسن عليه السلام: إن هي إلّا فعلتك يا حسن،
حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام، ج2، ص: 179
🌸 بدان كه هر گاه نگاهى بعبادت كنى على عليه السّلام را پس از پيامبر عابدترين مردم مىيابى مردم از على شب زنده دارى و نماز شب و دعاهاى وارده را آموختهاند همانا چنين بود كه سجادهى عبادت او را در صحنهى پيكار در ميانهى دو صف ميگستردند از اطراف او تيرها مىآمد ولى او توجهى نميكرد و جز بسوى پروردگارش بچيزى التفات نمىنمود و كوتاهى در عبادت نميكرد.
او هر گاه توجه بخدا پيدا ميكرد بطور كلى جز بخدا بچيزى متوجه نميشد جهان و آنچه را در آن است پشت سر ميانداخت اساسا نظرش را از دنيا جدا ميكرد بطورى كه در آن حال درد و المى را درك نميكرد زيرا هر گاه ميخواستند تيرى كه بر بدنش فرو رفته بيرون آورند او را واميگذاشتند تا مشغول نماز شود.
در آن هنگام كه بنماز ميايستاد و متوجه بسوى خداى تعالى ميشد تير را از بدنش بيرون ميكشيدند و او اصلا حس نكرد پس چون از نماز فارغ شد تير را ديد بفرزندش حسن عليه السّلام فرمود: اين نيست مگر كار تو اى حسن عليه السّلام.
إرشاد القلوب / ترجمه رضايى، ج2، ص: 18
🌸🌷بسم الله الرحمن الرحیم🌷🌸
#پاسخ3107 برگ دوم
🌹سلام علیکم
🌼🌿انقطاع روح مبارک از جسم لطیف شان چنین نیست که تنها خلاصه شده باشد در موضوع کشیدن تیر از پای حضرتش در جنگ صفین؛ بلکه نمونه های زیادی از این دست در دل تاریج به یادگار مانده است.
🌸🌿عنْ أَبِيهِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: كُنَّا جُلُوساً فِي مَجْلِسٍ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَتَذَاكَرْنَا أَعْمَالَ أَهْلِ بَدْرٍ وَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَا قَوْمُ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِأَقَلِّ الْقَوْمِ مَالًا- وَ أَكْثَرِهِمْ وَرَعاً وَ أَشَدِّهِمْ اجْتِهَاداً فِي الْعِبَادَةِ قَالُوا مَنْ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ فَوَ اللَّهِ إِنْ كَانَ فِي جَمَاعَةِ أَهْلِ الْمَجْلِسِ إِلَّا مُعْرِضٌ عَنْهُ بِوَجْهِهِ ثُمَّ انْتَدَبَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ لَهُ يَا عُوَيْمِرُ لَقَدْ تَكَلَّمْتَ بِكَلِمَةٍ مَا وَافَقَكَ عَلَيْهَا أَحَدٌ مُنْذُ أَتَيْتَ بِهَا فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَا قَوْمُ إِنِّي قَائِلٌ مَا رَأَيْتُ وَ لْيَقُلْ كُلُّ قَوْمٍ مِنْكُمْ مَا رَأَوْا شَهِدْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع بِشُوَيْحِطَاتِ النَّجَّارِ وَ قَدِ اعْتَزَلَ عَنْ مَوَالِيهِ وَ اخْتَفَى مِمَّنْ يَلِيهِ وَ اسْتَتَرَ بِمُغِيلَاتِ النَّخْلِ فَافْتَقَدْتُهُ وَ بَعُدَ عَلَيَّ مَكَانُهُ فَقُلْتُ لَحِقَ بِمَنْزِلِهِ فَإِذَا أَنَا بِصَوْتٍ حَزِينٍ وَ نَغْمَةٍ شَجِيٍّ وَ هُوَ يَقُولُ إِلَهِي كَمْ مِنْ مُوبِقَةٍ حَمَلْتَ عَنِّي فَقَابَلْتَهَا بِنِعْمَتِكَ وَ كَمْ مِنْ جَرِيرَةٍ تَكَرَّمْتَ عَنْ كَشْفِهَا بِكَرَمِكَ إِلَهِي إِنْ طَالَ فِي عِصْيَانِكَ عُمُرِي وَ عَظُمَ فِي الصُّحُفِ ذَنْبِي فَمَا أَنَا مُؤَمِّلٌ غَيْرَ غُفْرَانِكَ وَ لَا أَنَا بِرَاجٍ غَيْرَ رِضْوَانِكَ فَشَغَلَنِيَ الصَّوْتُ وَ اقْتَفَيْتُ الْأَثَرَ فَإِذَا هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع بِعَيْنِهِ فَاسْتَتَرْتُ لَهُ فَأَخْمَلْتُ الْحَرَكَةَ فَرَكَعَ رَكَعَاتٍ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ الْغَابِرِ ثُمَّ فَزِعَ إِلَى الدُّعَاءِ وَ الْبُكَاءِ وَ الْبَثِّ وَ الشَّكْوَى فَكَانَ مِمَّا بِهِ اللَّهَ نَاجَى أَنْ قَالَ إِلَهِي أُفَكِّرُ فِي عَفْوِكَ فَتَهُونُ عَلَيَّ خَطِيئَتِي ثُمَّ أَذْكُرُ الْعَظِيمَ مِنْ أَخْذِكَ فَتَعْظُمُ عَلَيَّ بَلِيَّتِي ثُمَّ قَالَ آهِ إِنْ أَنَا قَرَأْتُ فِي الصُّحُفِ سَيِّئَةً أَنَا نَاسِيهَا وَ أَنْتَ مُحْصِيهَا فَتَقُولُ خُذُوهُ فَيَا لَهُ مِنْ مَأْخُوذٍ لَا تُنْجِيهِ عَشِيرَتُهُ وَ لَا تَنْفَعُهُ قَبِيلَتُهُ يَرْحَمُهُ الْمَلَأُ إِذَا أُذِّنَ فِيهِ بِالنِّدَاءِ ثُمَّ قَالَ آهِ مِنْ نَارٍ تُنْضِجُ الْأَكْبَادَ وَ الْكُلَى آهِ مِنْ نَارٍ نَزَّاعَةٍ لِلشَّوَى-آهِ مِنْ غَمْرَةٍ مِنْ مُلْهَبَاتِ لَظَى قَالَ ثُمَّ انْغَمَرَ فِي الْبُكَاءِ فَلَمْ أَسْمَعْ لَهُ حِسّاً وَ لَا حَرَكَةً فَقُلْتُ غَلَبَ عَلَيْهِ النَّوْمُ لِطُولِ السَّهَرِ أُوقِظُهُ لِصَلَاةِ الْفَجْرِ قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ فَأَتَيْتُهُ فَإِذَا هُوَ كَالْخَشَبَةِ الْمُلْقَاةِ فَحَرَّكْتُهُ فَلَمْ يَتَحَرَّكْ وَ زَوَيْتُهُ فَلَمْ يَنْزَوِ فَقُلْتُ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ مَاتَ وَ اللَّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ فَأَتَيْتُ مَنْزِلَهُ مُبَادِراً أَنْعَاهُ إِلَيْهِمْ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ ع يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ مَا كَانَ مِنْ شَأْنِهِ وَ مِنْ قِصَّتِهِ فَأَخْبَرْتُهَا الْخَبَرَ فَقَالَتْ هِيَ وَ اللَّهِ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ الْغَشْيَةُ الَّتِي تَأْخُذُهُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ثُمَّ أَتَوْهُ بِمَاءٍ فَنَضَحُوهُ عَلَى وَجْهِهِ فَأَفَاقَ وَ نَظَرَ إِلَيَّ وَ أَنَا أَبْكِي فَقَالَ مِمَّا بُكَاؤُكَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ فَقُلْتُ مِمَّا أَرَاهُ تُنْزِلُهُ بِنَفْسِكَ فَقَالَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ وَ لَوْ رَأَيْتَنِي وَ دُعِيَ بِي إِلَى الْحِسَابِ وَ أَيْقَنَ أَهْلُ الْجَرَائِمِ بِالْعَذَابِ وَ احْتَوَشَتْنِي مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ وَ زَبَانِيَةٌ فِظَاظٌ فَوَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيِ الْمَلِكِ الْجَبَّارِ قَدْ أَسْلَمَنِي الْأَحِبَّاءُ وَ رَحِمَنِي أَهْلُ الدُّنْيَا لَكُنْتَ أَشَدَّ رَحْمَةً لِي بَيْنَ يَدَيْ مَنْ لَا تَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ فَوَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ ذَلِكَ لِأَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص.
🌸🌷بسم الله الرحمن الرحیم🌷🌸
#پاسخ3107 برگ دوم
🌹سلام علیکم
🌼🌿انقطاع روح مبارک از جسم لطیف شان چنین نیست که تنها خلاصه شده باشد در موضوع کشیدن تیر از پای حضرتش در جنگ صفین؛ بلکه نمونه های زیادی از این دست در دل تاریج به یادگار مانده است.
🌸🌿عنْ أَبِيهِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: كُنَّا جُلُوساً فِي مَجْلِسٍ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَتَذَاكَرْنَا أَعْمَالَ أَهْلِ بَدْرٍ وَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَا قَوْمُ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِأَقَلِّ الْقَوْمِ مَالًا- وَ أَكْثَرِهِمْ وَرَعاً وَ أَشَدِّهِمْ اجْتِهَاداً فِي الْعِبَادَةِ قَالُوا مَنْ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ فَوَ اللَّهِ إِنْ كَانَ فِي جَمَاعَةِ أَهْلِ الْمَجْلِسِ إِلَّا مُعْرِضٌ عَنْهُ بِوَجْهِهِ ثُمَّ انْتَدَبَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ لَهُ يَا عُوَيْمِرُ لَقَدْ تَكَلَّمْتَ بِكَلِمَةٍ مَا وَافَقَكَ عَلَيْهَا أَحَدٌ مُنْذُ أَتَيْتَ بِهَا فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَا قَوْمُ إِنِّي قَائِلٌ مَا رَأَيْتُ وَ لْيَقُلْ كُلُّ قَوْمٍ مِنْكُمْ مَا رَأَوْا شَهِدْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع بِشُوَيْحِطَاتِ النَّجَّارِ وَ قَدِ اعْتَزَلَ عَنْ مَوَالِيهِ وَ اخْتَفَى مِمَّنْ يَلِيهِ وَ اسْتَتَرَ بِمُغِيلَاتِ النَّخْلِ فَافْتَقَدْتُهُ وَ بَعُدَ عَلَيَّ مَكَانُهُ فَقُلْتُ لَحِقَ بِمَنْزِلِهِ فَإِذَا أَنَا بِصَوْتٍ حَزِينٍ وَ نَغْمَةٍ شَجِيٍّ وَ هُوَ يَقُولُ إِلَهِي كَمْ مِنْ مُوبِقَةٍ حَمَلْتَ عَنِّي فَقَابَلْتَهَا بِنِعْمَتِكَ وَ كَمْ مِنْ جَرِيرَةٍ تَكَرَّمْتَ عَنْ كَشْفِهَا بِكَرَمِكَ إِلَهِي إِنْ طَالَ فِي عِصْيَانِكَ عُمُرِي وَ عَظُمَ فِي الصُّحُفِ ذَنْبِي فَمَا أَنَا مُؤَمِّلٌ غَيْرَ غُفْرَانِكَ وَ لَا أَنَا بِرَاجٍ غَيْرَ رِضْوَانِكَ فَشَغَلَنِيَ الصَّوْتُ وَ اقْتَفَيْتُ الْأَثَرَ فَإِذَا هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع بِعَيْنِهِ فَاسْتَتَرْتُ لَهُ فَأَخْمَلْتُ الْحَرَكَةَ فَرَكَعَ رَكَعَاتٍ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ الْغَابِرِ ثُمَّ فَزِعَ إِلَى الدُّعَاءِ وَ الْبُكَاءِ وَ الْبَثِّ وَ الشَّكْوَى فَكَانَ مِمَّا بِهِ اللَّهَ نَاجَى أَنْ قَالَ إِلَهِي أُفَكِّرُ فِي عَفْوِكَ فَتَهُونُ عَلَيَّ خَطِيئَتِي ثُمَّ أَذْكُرُ الْعَظِيمَ مِنْ أَخْذِكَ فَتَعْظُمُ عَلَيَّ بَلِيَّتِي ثُمَّ قَالَ آهِ إِنْ أَنَا قَرَأْتُ فِي الصُّحُفِ سَيِّئَةً أَنَا نَاسِيهَا وَ أَنْتَ مُحْصِيهَا فَتَقُولُ خُذُوهُ فَيَا لَهُ مِنْ مَأْخُوذٍ لَا تُنْجِيهِ عَشِيرَتُهُ وَ لَا تَنْفَعُهُ قَبِيلَتُهُ يَرْحَمُهُ الْمَلَأُ إِذَا أُذِّنَ فِيهِ بِالنِّدَاءِ ثُمَّ قَالَ آهِ مِنْ نَارٍ تُنْضِجُ الْأَكْبَادَ وَ الْكُلَى آهِ مِنْ نَارٍ نَزَّاعَةٍ لِلشَّوَى-آهِ مِنْ غَمْرَةٍ مِنْ مُلْهَبَاتِ لَظَى قَالَ ثُمَّ انْغَمَرَ فِي الْبُكَاءِ فَلَمْ أَسْمَعْ لَهُ حِسّاً وَ لَا حَرَكَةً فَقُلْتُ غَلَبَ عَلَيْهِ النَّوْمُ لِطُولِ السَّهَرِ أُوقِظُهُ لِصَلَاةِ الْفَجْرِ قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ فَأَتَيْتُهُ فَإِذَا هُوَ كَالْخَشَبَةِ الْمُلْقَاةِ فَحَرَّكْتُهُ فَلَمْ يَتَحَرَّكْ وَ زَوَيْتُهُ فَلَمْ يَنْزَوِ فَقُلْتُ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ مَاتَ وَ اللَّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ فَأَتَيْتُ مَنْزِلَهُ مُبَادِراً أَنْعَاهُ إِلَيْهِمْ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ ع يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ مَا كَانَ مِنْ شَأْنِهِ وَ مِنْ قِصَّتِهِ فَأَخْبَرْتُهَا الْخَبَرَ فَقَالَتْ هِيَ وَ اللَّهِ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ الْغَشْيَةُ الَّتِي تَأْخُذُهُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ثُمَّ أَتَوْهُ بِمَاءٍ فَنَضَحُوهُ عَلَى وَجْهِهِ فَأَفَاقَ وَ نَظَرَ إِلَيَّ وَ أَنَا أَبْكِي فَقَالَ مِمَّا بُكَاؤُكَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ فَقُلْتُ مِمَّا أَرَاهُ تُنْزِلُهُ بِنَفْسِكَ فَقَالَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ وَ لَوْ رَأَيْتَنِي وَ دُعِيَ بِي إِلَى الْحِسَابِ وَ أَيْقَنَ أَهْلُ الْجَرَائِمِ بِالْعَذَابِ وَ احْتَوَشَتْنِي مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ وَ زَبَانِيَةٌ فِظَاظٌ فَوَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيِ الْمَلِكِ الْجَبَّارِ قَدْ أَسْلَمَنِي الْأَحِبَّاءُ وَ رَحِمَنِي أَهْلُ الدُّنْيَا لَكُنْتَ أَشَدَّ رَحْمَةً لِي بَيْنَ يَدَيْ مَنْ لَا تَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ فَوَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ ذَلِكَ لِأَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص.
🌸🌷بسم الله الرحمن الرحیم🌷🌸
#پاسخ3107 برگ سوم
🌹سلام علیکم
🌼🌿علاوه بر حضرتش حال خاص ایشان در تک تک فرزندان طیب و طاهرش نمودار بود که از آن جمله میتوان به حال امام سجاد علیه السلام در نماز اشاره نمود.
🌸 قب، المناقب لابن شهرآشوب كِتَابُ الْأَنْوَارِ إِنَّ إِبْلِيسَ تَصَوَّرَ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع وَ هُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي صُورَةِ أَفْعَى لَهُ عَشَرَةُ رُءُوسٍ مُحَدَّدَةُ الْأَنْيَابِ مُتَقَلَّبَةُ الْأَعْيُنِ بِحُمْرَةٍ فَطَلَعَ عَلَيْهِ مِنْ جَوْفِ الْأَرْضِ مِنْ مَوْضِعِ سُجُودِهِ ثُمَّ تَطَاوَلَ فِي مِحْرَابِهِ فَلَمْ يَفْزَعْهُ ذَلِكَ وَ لَمْ يَكْسِرْ طَرْفَهُ إِلَيْهِ فَانْقَضَّ عَلَى رُءُوسِ أَصَابِعِهِ يَكْدُمُهَا بِأَنْيَابِهِ وَ يَنْفُخُ عَلَيْهَا مِنْ نَارِ جَوْفِهِ وَ هُوَ لَا يَكْسِرُ طَرْفَهُ إِلَيْهِ وَ لَا يُحَوِّلُ قَدَمَيْهِ عَنْ مَقَامِهِ وَ لَا يَخْتَلِجُهُ شَكٌّ وَ لَا وَهْمٌ فِي صَلَاتِهِ وَ لَا قِرَاءَتِهِ فَلَمْ يَلْبَثْ إِبْلِيسُ حَتَّى انْقَضَّ إِلَيْهِ شِهَابٌ مُحْرِقٌ مِنَ السَّمَاءِ فَلَمَّا أَحَسَّ بِهِ صَرَخَ وَ قَامَ إِلَى جَانِبِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي صُورَتِهِ الْأُولَى ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيُّ أَنْتَ سَيِّدُ الْعَابِدِينَ كَمَا سُمِّيتَ وَ أَنَا إِبْلِيسُ وَ اللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ عِبَادَةَ النَّبِيِّينَ مِنْ عِنْدِ أَبِيكَ آدَمَ إِلَيْكَ فَمَا رَأَيْتُ مِثْلَكَ وَ لَا مِثْلَ عِبَادَتِكَ ثُمَّ تَرَكَهُ وَ وَلَّى وَ هُوَ فِي صَلَاتِهِ لَا يَشْغَلُهُ كَلَامُهُ حَتَّى قَضَى صَلَاتَهُ عَلَى تَمَامِهَا
بحار الأنوار (ط – بيروت)، ج46، ص: 58
🌸مناقب، مينويسد شيطان بصورت افعى كه داراى ده سر است با نيشهاى تيز درآمد چشمهاى قرمز سهمگين داشت از درون زمين محل مسجد زين العابدين درآمد و در محراب عبادتش پيچيد امام را هراسى در دل پيدا نشد و باو توجهى ننمود شروع كرد با نيشهاى خود سر انگشتان امام را گاز ميگرفت و نيش ميزد باز باو توجه نكرد و پايش را بر نميداشت هيچ شك و اشتباه در نماز و قرآنش پيش نيامد.
در اين موقع از آسمان شهاب آتش زائى بر شيطان فرود آمد همين كه اين شهاب بديد فريادى زد و بصورت اولى خود كنار على بن الحسين ايستاد، گفت يا على بن الحسين تو سرور عبادتكنندگانى چنانچه نام گرفتهاى من شيطانم بخدا قسم عبادت پيمبران از پدرت آدم تا زمان ترا ديدهام كسى را چون تو عابد نيافتهام شيطان رفت امام همان طور مشغول نماز خود بود و سخن شيطان او را از نماز باز نميداشت تا نمازش تمام شد.
زندگانى حضرت سجاد و امام محمد باقر عليهما السلام ( ترجمه جلد 46 بحار الأنوار)، ص: 44
🌸🌷بسم الله الرحمن الرحیم🌷🌸
#پاسخ3107 برگ چهارم
🌹سلام علیکم
🌼🌿آنچه باید به آن توجه ویژه شود مقام وسیلةُ الهی حضرت است، وقتی اراده الهی بر ارسال فیوضات رحمانی اش از مجرای اسباب تعلق بگیرد با احسن اسباب خود این امر را محقق میسازد، لزومی ندارد که که مولا حین نماز متوجه سائل باشد چرا که سبب الهی است، ید الله است و پروردگار عالمیان با ید قدرت و رحمت خود قدرت و عنایات خود را آشکار میسازد، هر چند که اگرخالق یکتا بخواهد به اراده اش بنده اش را متوجه سائل میگرداند تا گواه و شاهدی بر عالمیان برای انتخاب راهبر طریق بندگی باشند..
🌼🌿اما تحمل درد در شرایط خاص از باب صبر بر مصیبت و درد و عذاب دنیوی محض رضای حق برای اثبات خلوص بندگی لازم است.
🌼🌿مولا امیرالمومنین علیه السلام در هر حال در مقام تفویص صرف حضور داشتند چه به هنگام نماز و چه در امورات عادی، اما شکل بروز و ظهور آن متفاوت بود. او همان وجود مبارکی است که مقام عین اللهی و اذن اللهی و خیراللهی و یدالهی و وجه اللهی و … داشته و کسی به این مقام نمیرسد مگر آنکه تمام خواست واراده اش توسط الله به مستقیم اداره شود.