سوال2809:
با توجه به این دو حدیث:
فقال سئلت ابا عبد اللّه (ع) فقلت شاء لهم الكفر قال فقال نعم قال قلت و اراده قال نعم قال قلت و احب ذلك و رضى قال لا قال قلت فشاء و اراد ما لم يحب و يرضى قال فقال ابو عبد اللّه (ع) هكذا اخرج الينا.
عَبَّادٌ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: لَوْ بَقِيَتِ الْأَرْضُ يَوْماً بِلَا إِمَامٍ مِنَّا، لَسَاخَتْ بِأَهْلِهَا، وَ لَعَذَّبَهُمُ اللَّهُ بِأَشَدِّ عَذَابِهِ، ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ جَعَلَنَا حُجَّةً فِي أَرْضِهِ، وَ أَمَاناً فِي الْأَرْضِ لِأَهْلِ الْأَرْضِ، لَنْ يَزَالُوا فِي أَمَانٍ أَنْ تَسِيخَ بِهِمُ الْأَرْضُ مَا دُمْنَا بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُهْلِكَهُمْ ثُمَّ لَا يُمْهِلَهُمْ وَ لَا يُنْظِرَهُمْ، ذَهَبَ بِنَا مِنْ بَيْنِهِمْ، وَ رَفَعَنَا إِلَيْهِ، ثُمَّ يَفْعَلُ اللَّهُ بِهِمْ مَا شَاءَ وَ أَحَبَّ.
آیا برداشتم از این دو حدیث صحیح است: به یمن وجود امام در صورت تخطی یا کفر به افراد مهلت داده میشه برای جبران؟
🌷🌸بسم الله الرحمن الرحیم🌸🌷
#پاسخ2809
🌹علیکم السلام
🌼🌿آری (وَ بِهِمْ يُمْهِلُ أَهْلَ الْمَعَاصِي وَ لَا يُعَجِّلُ عَلَيْهِمْ بِالْعُقُوبَةِ وَ الْعَذَابِ)
🌼🌿وجود امام خیر و برکت و احسان و شفا برای کل اهل عالم است، اما مثل قرآن تنها برای مومنان سودمند بوده و برای کافران و ظالمان جز زیان و خسارت نتیجه ای نخواهد داشت. عدم بهره مندی از نعمت حضور امام کفران نعمتی است که بر سنگینی جرم و خطاهای آنها خواهد افزود.( وَ لا يَزيدُ الظَّالِمينَ إِلاَّ خَساراً )
🌻🌿فاطر : 39 هُوَ الَّذي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَ لا يَزيدُ الْكافِرينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلاَّ مَقْتاً وَ لا يَزيدُ الْكافِرينَ كُفْرُهُمْ إِلاَّ خَساراً
🌸🌿اوست كه شما را جانشينانى در زمين قرار داد هر كس كافر شود، كفر او به زيان خودش خواهد بود، و كافران را كفرشان جز خشم و غضب در نزد پروردگار چيزى نمىافزايد، و (نيز) كفرشان جز زيان و خسران چيزى بر آنها اضافه نمىكند!
🌻🌿الأنفال : 33 وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
🌷🌿ولى (اى پيامبر!) تا تو در ميان آنها هستى، خداوند آنها را مجازات نخواهد كرد و (نيز) تا استغفار مىكنند، خدا عذابشان نمىكند.
🔆🌿از جابر بن يزيد جعفى، وى مىگويد: محضر ابى جعفر محمّد بن على الباقر عليهما السّلام عرض كردم: براى چه به نبىّ و امام عليهما السّلام نياز هست؟
حضرت فرمودند: براى اين كه عالم بر صالح باقى باشد چه آن كه خداوند عزّ و جلّ تا مادامى كه نبىّ يا امام در بين مردم مىباشند عذاب را از اهل زمين بر مىدارد و شاهد بر اين كلام فرموده حقّ عزّ و جلّ در قرآن كريم است:
وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ (تا تو در ميان آنها هستى حقّ تعالى آنها را عذاب نمىكند).
و رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله نيز فرمودند: ستارگان امان براى اهل آسمان بوده و اهل بيت من امان براى اهل زمين هستند، هنگامى كه ستارگان زائل شوند به اهل آسمان مكروه وارد آيد و زمانى كه اهل بيت من نباشند به اهل زمين مكروه متوجّه مىگردد.
مقصود از «اهل بيت پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله» ائمّه عليهم السّلام هستند كه حقّ تعالى طاعت ايشان را مقرون با طاعت خود قرار داده و فرموده است:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ (اى اهل ايمان خدا و رسول و صاحبان امر ولايت را اطاعت كنيد).
و مقصود از صاحبان امر حضرات ائمّه معصومين بوده كه از هر آلودگى پاك هستند، مرتكب هيچ گناهى نمىشوند و اساسا كوچكترين عصيانى از آنها سر نمىزند، ايشان مورد تأييد خدا بوده و حقّ عزّ و جلّ به آنها توفيق مىدهد و به واسطه ايشان بندگان روزى خورده و بلادشان آباد گشته و قطرات باران از آسمان مىبارد و نيز ايشان واسطه روييدن و خارج شدن بركات از زمين هستند و به بركت ايشان خدا به اهل معاصى مهلت داده و در عقوبتشان تعجيل نمىكند، روح القدس از ايشان جدا نمىشود و ايشان نيز از او مفارقت نمىكنند، از قرآن جدا نبوده و قرآن نيز از آن حضرت سلام اللَّه عليهم اجمعين جدا نمىباشد.
علل الشرائع / ترجمه ذهنى تهرانى، ج1، ص: 426
🌸🌿عنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع لِأَيِّ شَيْءٍ يُحْتَاجُ إِلَى النَّبِيِّ وَ الْإِمَامِ فَقَالَ لِبَقَاءِ الْعَالَمِ عَلَى صَلَاحِهِ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَرْفَعُ الْعَذَابَ عَنْ أَهْلِ الْأَرْضِ إِذَا كَانَ فِيهَا نَبِيٌّ أَوْ إِمَامٌ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ قَالَ النَّبِيُّ ص النُّجُومُ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ وَ أَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى أَهْلَ السَّمَاءِ مَا يَكْرَهُونَ وَ إِذَا ذَهَبَ أَهْلُ بَيْتِي أَتَى أَهْلَ الْأَرْضِ مَا يَكْرَهُونَ يَعْنِي بِأَهْلِ بَيْتِهِ الْأَئِمَّةَ الَّذِينَ قَرَنَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ طَاعَتَهُمْ بِطَاعَتِهِ فَقَالَ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ وَ هُمُ الْمَعْصُومُونَ الْمُطَهَّرُونَ الَّذِينَ لَا يُذْنِبُونَ وَ لَا يَعْصُونَ وَ هُمُ الْمُؤَيَّدُونَ الْمُوَفَّقُونَ الْمُسَدَّدُونَ بِهِمْ يَرْزُقُ اللَّهُ عِبَادَهُ وَ بِهِمْ تُعْمَرُ بِلَادُهُ وَ بِهِمْ يُنْزِلُ الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ وَ بِهِمْ يُخْرِجُ بَرَكَاتِ الْأَرْضِ وَ بِهِمْ يُمْهِلُ أَهْلَ الْمَعَاصِي وَ لَا يُعَجِّلُ عَلَيْهِمْ بِالْعُقُوبَةِ وَ الْعَذَابِ لَا يُفَارِقُهُمْ رُوحُ الْقُدُسِ وَ لَا يُفَارِقُونَهُ وَ لَا يُفَارِقُونَ الْقُرْآنَ وَ لَا يُفَارِقُهُمْ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِين
علل الشرائع، ج1، ص: 123