سوال۲۸۰۷:
سلام علیکم
خداوند چند نوع اسما دارند ?
اسما جلالی و جمالی چیست ?
آیا اسم الله و رحمن و رحیم هم جزو اسمایی هستند که حقیقتشان حضرات معصومین است ?
مثلا چگونه میشود که حقیقت اسم الله حضرات معصومین باشند !?
🌷🌸بسم الله الرحمن الرحیم🌸🌷
#پاسخ2807
🌹علیکم السلام
🌼🌿اسماء الهی در یک نظر به اسم مکنون و اسماء ظهوری تقسیم میشود که اسماء ظاهر شده عبارتند از الله، تبارک، تعالی
🌼🌿اسماء «الله، تبارک، تعالی» امهات اسماء ظهوری را تشکیل میدهد که میتوانیم به اسماء الوهی، مبارکی و علوی تقسیم بندی نماییم!
🌼🌿تقسیم بندی اسماء به جلالی و جمالی نظر بعضی فلاسفه و اصولیون میباشد.
🌼🌿اسم «الله و رحمن و رحیم» از اسماء حسنای الهی میباشند.
🌼🌿توجه نماییم که حضرات، حقیقت اسم میباشند نه مسمی، اسماء به مسمی نشانه و اشاره اند.
🌼🌿از یک منظر تک تک اسماء حسنای الهی قسمی بدیع از اسماء الهی میباشند!
مثلا میتوان اسماء الهی را به عزّی و جلالی و جمالی و بهایی و علوی و رفعی و جودی و کرمی و قدرتی و عظمتی و آلائی و بلائی و جودی و مجدی و نوری و کبریایی و … تقسیم نماییم! که همه اینها میتوانند تحت سه اسم مبارک الله؛ تبارک؛ تعالی» قرار بگیرند.
☘️🔅🌿ان شاء تقسیم بندی موسع با نظر ثقیلین به زودی!
🌸🌿 إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي وَ جَمَالِي وَ بَهَائِي وَ عُلُوِّي وَ ارْتِفَاعِ مَكَانِي
🌸🌿 فيَقُولُ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ يَا مَلَائِكَتِي وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي وَ جُودِي وَ كَرَمِي وَ ارْتِفَاعِي فِي عُلُوِّي
🌸🌿: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي وَ عَظَمَتِي وَ قُدْرَتِي وَ بَهَائِي وَ عُلُوِّي
🌸🌿 فيَقُولُ اللَّهُ الْجَبَّارُ جَلَّ وَ عَلَا يَا مَلَائِكَتِي وَ عِزَّتِي وَ آلَائِي وَ بَلَائِي وَ جَلَالِي وَ عُلُوِّي وَ ارْتِفَاعِ مَكَانِي
🌸🌿فقَالَ اللَّهُ يَا مُوسَى وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي وَ جُودِي- وَ مَجْدِي وَ عُلُوِّ مَكَانِي
🌸🌿يقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي وَ عَظَمَتِي وَ كِبْرِيَائِي وَ نُورِي وَ عُلُوِّي وَ ارْتِفَاعِ مَكَانِي
🌸🌿 عنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:- إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ اسْماً بِالْحُرُوفِ غَيْرَ مُتَصَوِّتٍ وَ بِاللَّفْظِ غَيْرَ مُنْطَقٍ وَ بِالشَّخْصِ غَيْرَ مُجَسَّدٍ وَ بِالتَّشْبِيهِ غَيْرَ مَوْصُوفٍ وَ بِاللَّوْنِ غَيْرَ مَصْبُوغٍ مَنْفِيٌّ عَنْهُ الْأَقْطَارُ مُبَعَّدٌ عَنْهُ الْحُدُودُ مَحْجُوبٌ عَنْهُ حِسُّ كُلِّ مُتَوَهِّمٍ مُسْتَتِرٌ «1» غَيْرُ مَسْتُورٍ فَجَعَلَهُ كَلِمَةً تَامَّةً عَلَى أَرْبَعَةِ أَجْزَاءٍ مَعاً لَيْسَ مِنْهَا وَاحِدٌ قَبْلَ الْآخَرِ فَأَظْهَرَ مِنْهَا ثَلَاثَةَ أَسْمَاءٍ لِفَاقَةِ الْخَلْقِ إِلَيْهَا وَ حَجَبَ مِنْهَا وَاحِداً وَ هُوَ الِاسْمُ الْمَكْنُونُ الْمَخْزُونُ فَهَذِهِ الْأَسْمَاءُ الَّتِي ظَهَرَتْ فَالظَّاهِرُ هُوَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ سَخَّرَ سُبْحَانَهُ لِكُلِّ اسْمٍ مِنْ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ أَرْبَعَةَ أَرْكَانٍ فَذَلِكَ اثْنَا عَشَرَ رُكْناً ثُمَّ خَلَقَ لِكُلِّ رُكْنٍ مِنْهَا ثَلَاثِينَ اسْماً فِعْلًا مَنْسُوباً إِلَيْهَا فَهُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الْحَكِيمُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ الْمُقْتَدِرُ الْقَادِرُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ «2» الْبَارِئُ الْمُنْشِئُ الْبَدِيعُ الرَّفِيعُ الْجَلِيلُ الْكَرِيمُ الرَّازِقُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْبَاعِثُ الْوَارِثُ فَهَذِهِ الْأَسْمَاءُ «3» وَ مَا كَانَ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى حَتَّى تَتِمَّ ثَلَاثَ مِائَةٍ وَ سِتِّينَ اسْماً فَهِيَ نِسْبَةٌ لِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ الثَّلَاثَةِ وَ هَذِهِ الْأَسْمَاءُ الثَّلَاثَةُ أَرْكَانٌ وَ حَجَبَ الِاسْمَ الْوَاحِدَ الْمَكْنُونَ الْمَخْزُونَ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ الثَّلَاثَةِ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى- قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى
الكافي (ط – الإسلامية)، ج1، ص: 111