سوال3426:
سلام علیکم استاد
سوالی برام پیش اومده
چرا مولا علی علیه السلام با چاه درد و دل میکردن در حالی که معبودی مثل خدا داشتن؟
🌷🔅بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ 🔅🌷
🔆علیکم السلام
☘️ #جواب3426
🌷🔆با نگاه به روایت حدیث چاه این حقیقت روشن میشود که مولا امیرالمومنین علیه السلام با چاه درد دل نمیکردند، بلکه با چاه حدیث میفرمودند!
با نگاه دقیق به حدیث چاه متوجه میشویم مولا به ابتدا بعد از خواندن چهار رکعت نماز و سلام و تسبیح مشغول مناجات میشوند و بعد از اتمام مناجات برای جناب میثم حریمی مشخص میکنند از ایشان میخواهند که از آن حریم تجاوز نکنند یعنی در جسجوی مولا نباشند، اما جناب میثم بخاطر نگرانی از حریم خود خارج و در جستجوی مولا بر می آیند و با رازی از اسرار حضرت برخورد مینمایند، اما مولا تنها بخشی از حقیقت چاه را به میثم ارائه مینمایند گمان بر این است که اسرار مهمی از آن را آشکار نمیکنند!
🌸🔅🌸اما نکته های قابل تامل و شگفت انگیز:
🔆🌷حضرت سر در چاه کرده بودند و با چاه سخن میگفتند و چاه نیز با حضرت سخن میگفت! پس نتیجه اینکه حضرت با چاه درد و دل نمیکردند بلکه با چاه سخن میگفتند و اسراری را انتقال میدادند! درون چاه را میتوان حریم موجوداتی خاص دانست، همچنین مرکز ارتباطی با موجودات خاص، همچنین محل کاشت علوم و حکمت خاص.
🌷🔆پس مولا علی علیه السلام و اسرار خاصی را در دل چاه میکاشتند تا در زمان خاصی از دل آن سر بر آورند مثل کاشتن علوم در دل نرم افزارهای خاص تا در زمان خاصی راه اندازی شود، حضرت مثل یک رایانه متعالی رموزی را به زبان خاصی در دل چاه پیاده میکردند و چاه مثل حافظه و نرم افزار عمل میکرد!
🌻همچنین دل چاه مرکز مخابراتی و ارتباطی حضرت با موجودات خاص زمینی و یا فرا زمانی بود!
🌻همچنین میتوان حدس نمود که چاه تنها ابزار انتقال اسرار و علوم حضرت نبودند!
🌻حضرت علومی را برای عرضه به جهانیان داشتند که ارضیان لایق یا مشتاق دریافتنش نبودند!
🌻آری علی امیرالمومنین علیه السلام اسرارها و علوم و حکمت ها در دل چاه ها و آبها و کوهها و دشت ها و ستارگان و مولکولهای هوا و اتم های اجرام و … کاشته و به زمانش همچون بارن بر جانهای شیفته بارش میکند و همچون نهر بر دلهای پاک و عطشان جاری میگردد.
🌻کره زمین نرم افزار علم علی مرتضاست باید که راه اندازی اش نماییم، علی علیه السلام کره زمین را همچون کتابی به نگارش در آورده اما به زبانی خاص! به زبان سرّ علوی!
🌿🌱اما حدیث چاه
🌸🔅حدَّثَنِي مِيثَمٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أَصْحَرَ بِي مَوْلَايَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي، حَتَّى خَرَجَ مِنَ الْكُوفَةِ وَ انْتَهَى إِلَى مَسْجِدِ جُعْفِيٍّ، تَوَجَّهَ إِلَى الْقِبْلَةِ، وَ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فَلَمَّا سَلَّمَ وَ سَبَّحَ بَسَطَ كَفَّيْهِ وَ قَالَ:
🌱میثم میگوید: شبى از شبها مولایم امیرمؤمنان مرا با خود به صحراى بیرون کوفه برد تا این که به مسجد «جعفى» رسید. روبه قبله کرد و چهار رکعت نماز خواند و پس از سلام، نماز و تسبیح، دستهایش را به دعا باز کرد و گفت:
🔅🌸إلَهِي كَيْفَ أَدْعُوكَ وَ قَدْ عَصَيْتُكَ، وَ كَيْفَ لَا أَدْعُوكَ وَ قَدْ عَرَفْتُكَ، وَ حُبُّكَ فِي قَلْبِي مَكِينٌ، مَدَدْتُ إِلَيْكَ يَداً بِالذُّنُوبِ مَمْلُوَّةً، وَ عَيْناً بِالرَّجَاءِ مَمْدُودَةً، إِلَهِي أَنْتَ مَالِكُ الْعَطَايَا وَ أَنَا أَسِيرُ الْخَطَايَا، وَ مِنْ كَرَمِ الْعُظَمَاءِ الرِّفْقُ بِالْأُسَرَاءِ، وَ أَنَا أَسِيرٌ بِجُرْمِي مُرْتَهَنٌ بِعَمَلِي.
إِلَهِي مَا أَضَيْقَ الطَّرِيقَ عَلَى مَنْ لَمْ تَكُنْ دَلِيلَهُ، وَ أَوْحَشَ الْمَسْلَكَ عَلَى مَنْ لَمْ تَكُنْ أَنِيسَهُ، إِلَهِي لَئِنْ طَالَبْتَنِي بِذُنُوبِي لَأُطَالِبَنَّكَ بِعَفْوِكَ، وَ إِنْ طَالَبْتَنِي بِسَرِيرَتِي لَأُطَالِبَنَّكَ بِكَرَمِكَ، وَ إِنْ طَالَبْتَنِي بِشَرِّي لَأُطَالِبَنَّكَ بِخَيْرِكَ، وَ إِنْ جَمَعْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَ أَعْدَائِكَ فِي النَّارِ لَأُخْبِرَنَّهُمْ أَنِّي كُنْتُ لَكَ مُحِبّاً، وَ أَنَّنِي كُنْتُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ «1» إِلَهِي هَذَا سُرُورِي بِكَ خَائِفاً فَكَيْفَ سُرُورِي بِكَ آمِناً، إِلَهِي الطَّاعَةُ تَسُرُّكَ وَ الْمَعْصِيَةُ لَا تَضُرُّكَ، فَهَبْ لِي مَا تَسُرُّكَ وَ اغْفِرْ لِي مَا لَا تَضُرُّكَ، فَهَبْ لِي مَا يَسُرُّكَ وَ اغْفِرْ لِي مَا لَا يَضُرُّكَ، وَ تُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْنِي إِذَا انْقَطَعَ مِنَ الدُّنْيَا أَثَرِي وَ امْتَحَى مِنَ الْمَخْلُوقِينَ ذِكْرِي وَ صِرْتُ مِنَ الْمَنْسِيِّينَ كَمَنْ قَدْ نُسِيَ. إِلَهِي كَبِرَ سِنِّي وَ دَقَّ عَظْمِي وَ نَالَ الدَّهْرُ مِنِّي، وَ اقْتَرَبَ أَجَلِي، وَ نَفِدَتْ أَيَّامِي وَ ذَهَبَتْ مَحَاسِنِي، وَ مَضَتْ شَهْوَتِي، وَ بَقِيَتْ تَبِعَتِي وَ بَلِيَ جِسْمِي، وَ تَقَطَّعَتْ أَوْصَالِي، وَ تَفَرَّقَتْ أَعْضَائِي وَ بَقِيتُ مُرْتَهَناً بِعَمَلِي.
إِلَهِي أَفْحَمَتْنِي ذُنُوبِي وَ انْقَطَعَتْ مَقَالَتِي، وَ لَا حُجَّةَ لِي، إِلَهِي أَنَا الْمُقِرُّ بِذَنْبِي، الْمُعْتَرِفُ بِجُرْمِي، الْأَسِيرُ بِإِسَائَتِي، الْمُرْتَهَنُ بِعَمَلِي، الْمُتَهَوِّرُ فِي خَطِيئَتِي، الْمُتَحَيِّرُ عَنْ قَصْدِي، الْمُنْقَطَعُ بِي، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ وَ تَجَاوَزْ عَنِّي.
إلَهِي إِنْ كَانَ صَغُرَ فِي جَنْبِ طَاعَتِكَ عَمَلِي فَقَدْ كَبُرَ فِي جَنْبِ رَجَائِكَ أَمَلِي، إِلَهِي كَيْفَ أَنْقَلِبُ بِالْخَيْبَةِ مِنْ عِنْدِكَ مَحْرُوماً وَ كُلُّ ظَنِّي بِجُودِكَ أَنْ تَقْلِبَنِي بِالنَّجَاةِ مَرْحُوماً، إِلَهِي لَمْ أُسَلِّطْ عَلَى حُسْنِ ظَنِّي بِكَ قُنُوطَ الْآيِسِينَ، فَلَا تُبْطِلْ صِدْقَ رَجَائِي مِنْ بَيْنِ الْآمِلِينَ.
إِلَهِي عَظُمَ جُرْمِي إِذْ كُنْتَ الْمَطَالِبَ بِهِ، وَ كَبُرَ ذَنْبِي إِذْ كُنْتَ الْمُبَارَزَ بِهِ، إِلَّا أَنِّي إِذَا ذَكَرْتُ كِبَرَ ذَنْبِي وَ عِظَمَ عَفْوِكَ وَ غُفْرَانِكَ، وَجَدْتُ الْحَاصِلَ بَيْنَهُمَا لِي أَقْرَبَهُمَا لِي رَحْمَتَكَ وَ رِضْوَانَكَ، إِلَهِي إِنْ دَعَانِي إِلَى النَّارِ مَخْشِيُّ عِقَابِكَ فَقَدْ نَادَانِي إِلَى الْجَنَّةِ بِالرَّجَاءِ حُسْنُ ثَوَابِكَ.
إِلَهِي إِنْ أَوْحَشَتْنِي الْخَطَايَا عَنْ مَحَاسِنِ لُطْفِكَ فَقَدْ أَنِسَتْنِي بِالْيَقِينِ مَكَارِمُ عَفْوِكَ، إِلَهِي إِنْ أَنَامَتْنِي الْغَفْلَةُ عَنِ الِاسْتِعْدَادِ لِلِقَائِكَ فَقَدْ أَنْبَهَتْنِي الْمَعْرِفَةُ يَا سَيِّدِي بِكَرَمِ آلَائِكَ، إِلَهِي إِنْ عَزَبَ «1» لُبِّي عَنْ تَقْوِيمِ مَا يُصْلِحُنِي فَمَا عَزَبَ إِيْقَانِي بِنَظَرِكَ إِلَيَّ فِيمَا يَنْفَعُنِي.
إِلَهِي إِنِ انْقَرَضَتْ بِغَيْرِ مَا أَحْبَبْتَ مِنَ السَّعْيِ أَيَّامِي فَبِالْإِيمَانِ أَمْضَيْتُ السَّالِفَاتِ مِنْ أَعْوَامِي، إِلَهِي جِئْتُكَ مَلْهُوفاً وَ قَدْ أُلْبِسْتُ عَدَمَ فَاقَتِي وَ أَقَامَنِي مَعَ الْأَذِلَّاءِ بَيْنَ يَدَيْكَ ضُرُّ حَاجَتِي، إِلَهِي كَرُمْتَ فَأَكْرِمْنِي إِذْ كُنْتُ مِنْ سُؤَّالِكَ، وَ جُدْتَ بِالْمَعْرُوفِ فَاخْلِطْنِي بِأَهْلِ نَوَالِكَ.
إِلَهِي أَصْبَحْتُ عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ مِنَحِكَ سَائِلًا وَ عَنِ التَّعَرُّضِ لِسِوَاكَ بِالْمَسْأَلَةِ عَادِلًا، وَ لَيْسَ مِنْ شَأْنِكَ رَدُّ سَائِلٍ مَلْهُوفٍ وَ مُضْطَرٍّ لِانْتِظَارِ خَيْرٍ مِنْكَ مَأْلُوفٍ.
إِلَهِي أَقَمْتُ عَلَى قَنْطَرَةِ الْأَخْطَارِ مَبْلُوّاً بِالْأَعْمَالِ وَ الِاخْتِبَارِ إِنْ لَمْ تُعِنْ عَلَيْهَا بِتَخْفِيفِ الْأَثْقَالِ وَ الْآصَارِ، «1» إِلَهِي أَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاءِ خَلَقْتَنِي فَأُطِيلَ بُكَائِي، أَمْ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ خَلَقْتَنِي فَأُبَشِّرَ رَجَائِي.
إِلَهِي إِنْ حَرَمْتَنِي رُؤْيَةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ صَرَفْتَ وَجْهَ تَأْمِيلِي بِالْخَيْبَةِ فِي ذَلِكَ الْمَقَامِ فَغَيْرَ ذَلِكَ مَنَّتْنِي نَفْسِي، يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ الطَّوْلِ وَ الْإنْعَامِ.
إِلَهِي لَوْ لَمْ تَهْدِنِي إِلَى الْإِسْلَامِ مَا اهْتَدَيْتُ، وَ لَوْ لَمْ تَرْزُقْنِي الْإِيمَانَ بِكَ مَا آمَنْتُ، وَ لَوْ لَمْ تُطْلِقْ لِسَانِي بِدُعَائِكَ مَا دَعَوْتُ، وَ لَوْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حَلَاوَةَ مَعْرِفَتِكَ مَا عَرَفْتُ إِلَهِي إِنْ أَقْعَدَنِي التَّخَلُّفُ عَنِ السَّبْقِ مَعَ الْأَبْرَارِ فَقَدْ أَقَامَتْنِي الثِّقَةُ بِكَ عَلَى مَدَارِجِ الْأَخْيَارِ.
إِلَهِي قَلْبٌ حَشَوْتَهُ مِنْ مَحَبَّتِكَ فِي دَارِ الدُّنْيَا كَيْفَ تُسَلِّطُ عَلَيْهِ نَاراً تُحْرِقُهُ فِي لَظَى، إِلَهِي كُلُّ مَكْرُوبٍ إِلَيْكَ يَلْتَجِي وَ كُلُّ مَحْرُومٍ لَكَ يَرْتَجِي.
إِلَهِي سَمِعَ الْعَابِدُونَ بِجَزِيلِ ثَوَابِكَ فَخَشَعُوا، وَ سَمِعَ الْمُزِلُّونَ عَنِ الْقَصْدِ بِجُودِكَ فَرَجَعُوا، وَ سَمِعَ الْمُذْنِبُونَ بِسَعَةِ رَحْمَتِكَ فَتَمَتَّعُوا، وَ سَمِعَ الْمُجْرِمُونَ بِكَرَمِ عَفْوِكَ فَطَمِعُوا، حَتَّى ازْدَحَمَتْ عَصَائِبُ الْعُصَاةِ مِنْ عِبَادِكَ، وَ عَجَّ إِلَيْكَ كُلٌّ مِنْهُمْ عَجِيجَ الضَّجِيجِ بِالدُّعَاءِ فِي بِلَادِكَ، وَ لِكُلٍ أَمَلٌ سَاقَ صَاحِبَهُ إِلَيْكَ وَ حَاجَةٌ.
وَ أَنْتَ الْمَسْئُولُ الَّذِي لَا تَسْوَدُّ عِنْدَهُ وُجُوهُ الْمَطَالِبِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَ آلِهِ، وَ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ.
🌱
🌸🔅و أَخْفَتَ دُعَاءَهُ وَ سَجَدَ وَ عَفَّرَ وَ قَالَ:
الْعَفْوَ الْعَفْوَ مِائَةَ مَرَّةٍ.
وَ قَامَ وَ خَرَجَ وَ اتَّبَعْتُهُ حَتَّى خَرَجَ إِلَى الصَّحْرَاءِ وَ خَطَّ لِي خَطَّةً وَ قَالَ: إِيَّاكَ أَنْ تُجَاوِزَ هَذِهِ الْخَطَّةَ، وَ مَضَى عَنِّي، وَ كَانَتْ لَيْلَةً دلهة [مُدْلَهِمَّةً]، فَقُلْتُ:
يَا نَفْسِي أَسْلَمْتِ مَوْلَاكِ وَ لَهُ أَعْدَاءٌ كَثِيرَةٌ ايُّ عُذْرٍ يَكُونُ لَكِ عِنْدَ اللَّهِ وَ عِنْدَ رَسُولِهِ وَ اللَّهِ لأقفن [لَأَقْفُوَنَ] أَثَرَهُ وَ لَأَعْلَمَنَّ خَبَرَهُ وَ إِنْ كُنْتُ قَدْ خَالَفْتُ أَمْرَهُ.
وَ جَعَلْتُ أَتَّبِعُ أَثَرَهُ، فَوَجَدْتُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مُطَّلِعاً فِي الْبِئْرِ إِلَى نِصْفِهِ يُخَاطِبُ الْبِئْرَ وَ الْبِئْرُ تُخَاطِبُهُ، فَحَسَّ بِي وَ الْتَفَتَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ قَالَ: مَنْ، قُلْتُ: مِيثَمٌ، فَقَالَ: يَا مِيثَمُ أَ لَمْ آمُرْكَ أَنْ لَا تَتَجَاوَزَ الْخَطَّةَ، قُلْتُ: يَا مَوْلَايَ خَشِيتُ عَلَيْكَ مِنَ الْأَعْدَاءِ فَلَنْ يَصْبِرَ لِذَلِكَ قَلْبِي، فَقَالَ: أَ سَمِعْتَ مِمَّا قُلْتُ شَيْئاً، قُلْتُ:
لَا يَا مَوْلَايَ، فَقَالَ: يَا مِيثَمُ:
وَ فِي الصَّدْرِ لُبَانَاتٌ إِذَا ضَاقَ لَهَا صَدْرِي
نَكَتُّ الْأَرْضَ بِالْكَفِّ وَ أَبْدَيْتُ لَهَا سِرِّي
فَمَهْمَا تُنْبِتُ الْأَرْضُ فَذَاكَ النَّبْتُ مِنْ بَذْرِي .
🌱سپس به سجده رفت و صورت بر خاک نهاده و صد بار گفت: «العفو، العفو». بعد برخاست و از آن مسجد بیرون رفت. من در پى آن حضرت بودم تا به صحرا رسیدیم. آن گاه پیش پاى من، خطى کشید و فرمود: مبادا که از این خط بگذرى… و مرا همان جا نگه داشت و خود رفت. شبى تاریک بود. پیش خود گفتم: مولایم را چرا تنها گذاشتم؟! او دشمنان بسیارى دارد، اگر مسئلهاى پیش آید، پیش خدا و پیامبر چه عذرى خواهم داشت؟ هرچند که برخلاف دستور اوست، اما در پى او خواهم رفت تا ببینم چه مىشود.
رفتم و رفتم… تا او را برسر چاهى یافتم که سر در داخل چاه کرده و با چاه، سخن مىگوید . چاه نیز با او سخن میگوید. حضرت حضور مرا حس کرد و پرسید: کیستى؟ گفت: میثم. امام فرمود: مگر به تو دستور ندادم که از آن خط، فراتر نیایى؟ میثم عرضه داشت: چرا؛ مولاى من، ولی از دشمنان نسبت به جانت ترسیدم و دلم طاقت نیاورد.
آن گاه پرسید: از آنچه گفتم، چیزى هم شنیدى؟
گفتم: نه، مولاى من.
و حضرت اشعارى برایم سرود:
«در سینهام اسرارى است، که هرگاه فراخناى سینهام احساس تنگى مىکند، زمین را با دست، کنده و راز خویش را با زمین در میان مىگذارم.
وقتى زمین مىروید، آن گیاه، از بذر و دانهاى است که من کاشتهام.»
المزار الكبير (لابن المشهدي)، ص: 149
🌼علی ساعی(عبدالله مشکات 110.141(903) 🌼